جرح الغلا^^^^((قصة رومانسية رووووعة))

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

|[ .... جرح |[ الغلا |]....]|

شقولكم عنها ..,, امممم قصة رومنسية <<< يحليل الرومنسية :yk!!

أنا كاتبته أتمنى تعجبكم رح أكتب إن شاء الله كل أسبوع بارت ..,,,

المقدمة :

عندما يتركنا أحبتنا ..,, و نبقى بمفردنا في هذه الحياة ..,,
تتساقط دموعنا ..,, و نترك تلك الغيمة السوداء لتغيم على الفراغ الذي يغزو قلبنا
يأتي من يمسك بيدنا ..,, و يحرك عواطفنا ..,, و يدفئ بيده قلوبنا
ليملأ ذلك الفراغ ..,, فتقدسه قلوبنا ..,, و تضمه مشاعرنا لتقل له : لا ترحل ..,,

خلينا نبدأ لقصة :

بس ترى لا تستعجلون الأحداث القصة مو مثل ما أحد متوقها

يلا :

غلا: يبة ,,,
الأب: هلا غلاتي
غلا:ملانة و حاسة إن الصيف طول شرايك لو.....
الأب: لو.. شنو ؟؟ قوليلي
غلا: يبة ودي أسافر
الأب: حاضر غلاتي أنا كم غلا عدي بهالدنيا إن شاء الله بس أسبوع و يكون كل شي جاهز بإذن الله
غلا: الله يخليلي ياك و لا يحرمني منك
الأب: بس السفر ترى بالسيارة
غلا:و أنا بعد كنت بقولك نفس الكلام

--------------------------------------------------------

وبعد أسبوع:
الأب لغلا و أمها: يلا زهبو روحكم اليوم إن شاء الله السفر
غلا: الله صج وناسة
الأب: يلا غلاتي دخلي السيارة و خلينا نتوكل على الله و نبدأ رحلتنا
و في الطريق :
الغلا كانت تغني
الأب دار ويه لورا يشوف الغلا شتسوي:الله الله شحلات الصوت
الغلا كانت تضحك : يبة ها شرايك فيني أصلح مغنية
الأب: ليش ؟ أصلا إنتي أحلى من كل المغنيات
الغلا صار ويها أحمر
الأم : شخليت حقي و تضحك.
الغلا : يبا انتبه

و قبل ما الأب يلف وجهه للطريق مرة ثانية و لا سوى حدث بسيارة ثانية الحادث كان قوي ما أدى لوفاة الوالدين
الحادث كان بالقرب من الحدود الكويتية و مرت سيارة و نزل منها واحد قرر إنه يساعد يلي في السيارة نزل
بسرعة و شاف الوالدين متوفيين بس الأب كان يلفظ أنفاسه الأخيرة
الأب : البنت ..... أمانة ... في رقبتك
و توفى الأب
و شاف الغلا و و إيدها كانت مجرحة و كانت إتئن بصورة واطي فسحبها شوي شوي و طلعها لبرة و كانت بسيارته علبة إسعافات أولية و ضمد جروحها شوي و اتصل بالإسعاف.

الأم و الأب انتقلوا لرحمة الله و دفنوهم بسرعة الغلا كانت فاقدة للوعي و نايمة بالمستشفى يلي ساعدها كان أب عنده بنت وولد و كان إسمه – أبو خالد – أشفق على حالها و قرر يتبناها و أجل سفرته للسعودية لفترة و قرر يعتني فيها .

و إسم أولاده سارة و خالد ..,,,,,,

-------------------------------------------------------------

غلا كانت عيونها حمرة و ويها متعفسة من البكا يعني ملامحها ما كانت مبينه يوم وداها أبو خالد على البيت .
و يوم دخلت البيت و أول ما دخلت الأم قربت عليها و على طول حضنتها و سارة سلمت عليها و لمتها أما خالد فكان برا البيت مو فاضي بقز .


أبو خالد : غلا وين تحبين تنامين ؟
الغلا :عادي عمي ما عندي مشلكة أنام بأي غرفة.
أبو خالد: لا يا غلا الحين إنتي صرتي وحدة من العيل مثل بناتي و بعدين لا تنسين إنج أمانة عندي ليمن تتزوجين و أبيج تكونين مرتاحة بالسكن بهالبيت؟
الغلا استحت و حمرت خدودها : مشكور عمي و ما قصرت الصراحة.

طلعت غلا السلم و قعدت بغرفة كبيرة وواسعة كانت احتياطية عند أبو خالد كانت الغرف مصفوفة بالترتيب أول الشي غرفة خالد و بعدين غرفة سارة و بعدين غرفة غلا.
و كانت غرفة الأم و الأب تحت لأنهم كبار بالعمر و يتعبون بسرعة .

-------------------------------------------------------------------------------

خلينا الحين نوصفهم و نوصف ملامحهم و شخصياتهم :

غلا : بنت بجمالها ما رأت عين ماشاء الله شعر أسود سواد الليل و عليها عيون تذبح أي أحد يشوفها بشرتها بيضة و خدودها وردية شفايفها وردية بعد و هي طويلة شوي و جسمها وايد حلو , مؤدبة بس وااااايد دلوعة عندها ثقة بنفسها بس مو مغرورة. ( عمرها 19 سنة )

سارة : بنت عليها عيون تجنن يلي يشوفها بشرتها سمرة شوي , جذابة , شفايفها وردية
مؤدبة , تحترم الأكبر منها بس دفشة شوي و جريئة وايد ( عمرها 23 سنة )

خالد : شاب مو مثل شباب كل الدنيا عليه جمال يلفت الأنظار في كل العالم , شعره كثيييف أسود حواجبه دقيقة فوق عيونه ,عيونه لما أحد يطالعها ما وده يشيلها من عليه شفايفة بنية على وردي و بشرة وجهة بيضة و ناااعمة خشمة مستقيم و طويل بالمقبول مثل السيف , أما أخلاقة فيحترم الأكبر منه , وااااثق من نفسه لدرجة إنه تقدرون تقولون مغرور !! بس بالنهاية هو طيب القلب بس ما يبين هالشي لأحد . ( عمره 25 سنة )

( طبعا في بعد شخصيات وااايد رح نوصفهم بس إنتوا طولوو بالكم علي )

----------------------------------------------------------------------------------

الغلا طبعا و طول الأسبوعين الأوليين دموعها كانت أربعة على ربعة من موت أمها و أبوها ما كانت تنزل و لا تطلع من الغرفة و كان الأكل يي على باب غرفتها و ما تاكل منه
إلا شوي .

كانت سارة دائما تدخل لها تحاول تنسيه همومها و تستعبط أحيانا تحول تليها تضحك بس غلا كانت تبتسم ابتسامة بسيطة تحاول تخفي الجرح يلي بقلبها و مع ذلك ما قدرت سارة تنسيها الحزن يلي بقلبها .

أما خالد فطبعا بما إنه توه مخلص جامعة كل الوقت قز بالمجمعات – معروف عن خالد إنه مغازلجي و يكلم بنات – و ما يتواجد بالبيت فما يسمع صوت غلا و هي تبكي و ما يوصل إلا و الكل و يكون نايم إلا أيام الجمعة لما يروح ويا أبوه على الصلاة .

( يوم الخميس )
اندق الباب :
أم خالد و هي تمد راسها من الباب و تبتسم : ممكن أدخل ؟
غلا تمسح دموعها بسرعة و تقوم من على السرير : هلا هلا خالتي تفضلي حياج
أم خالد : شلونج يا بنيتي ؟
غلا : الحمد لله
أم خالد : علامج يا بنيتي لا تطلعين و لا نشوفج لا تزعلين يا بنيتي هذا قضاء الله و قدرة .....
غلا و دموعها نحسرت بعيونها : تدرين يا خالتي أنا من يوم ما ييت على هالدنيا كانت كل حياتي أمي و أبوي و بالذات أني وحيدتهم و ما عندي أعمام و أهل أمي ما يكلمونا حتى ما أعرف أسماءهم ,, و كان أبوي كل حياتي و أمي أقرب صديقة لقلبي كنت :: و بإبتسامة :: دلوعتهم ,, فشلون ما أزعل ؟
أم خالد : بس تدرين إن ما يجوز الزعل أكثر من 3 أيام
غلا : بس يا خالتي ما أقدر ما أقدر ..... و انزلت الدمعة على خد غلا من الحرقة يلي بقلبها ما قدرت تخبيها
أم خالد مسحت دمعة غلا و بإبتسامة: غلا الحين إنتي بدنيا ثانية غير الدنيا يلي تعرفينها بس هذا ما يعني إنج تنسينهم من صالح دعائج
غلا فتحت عيونها و طالعت خالتها : خالتي ما أقدر أنسى هالدنيا ما ....
قاطعتها أم خالد : بلى تقدرين يا بنيتي توكلي على الله و كل شي بصير بإذن الله
غلا : لا إله إلا الله .

\
/
\
/
( يوم الجمعة )
قررت غلا تنزل بإبتسامة على الفطور طبعا كان يوم عطلة و كان الكل مجتمع :
غلا و بصوت واطي ممزوج بإبتسامة و راسها بالأرض : صباح الخير
الكل رد : صباح النور
أم خالد : هلا هلا ببنيتي , تعالي قعدي يمي
سارة : ترى أغار ,, أنا شبقالي ؟
و راحت قعدت يم أمها
ضحكت غلا عليها
سارة : كللللللوش و أخيرا و أخيرا شفنا الضحكة !
غلا تفشلت من كلام سارة بس سوت لها طاف
أبو خالد : هلا ببنيتي غلا
خالد كن قاعد يطالع التوست يلي بإيده و يفكر اليوم وين بقز !!
أم خالد : غلا أنا كنت أنطر من زمان إنج تطلعين و ترتاحين لنا نفسيا
غلا طالعت خالتها بمعنا إنه كملي ,متأكده إن عندها شي تقوله
أم خالد : يمه غلا خواتي حابين يشوفونج هم و عيالهم بذات إنه قايلت لهم أنج تيننين فمو قادرين يصبرون بشوونج اليوم قبل باشر
سارة و إهي تحرك بحواجبها : إي بشوفون منو بتنقيج حق ولدها !!
أم خالد تدز سارة شوي: سارووه شوفي البنية صار ويهها أحمر
خالد طالع غلا و فتح عيونه على الآخر نسى كل الدنيا و كل يلي قاعدين معاه.
الكل ضحكو على غلا
غلا: انشاء الله عمتي على راحتكم متى بيون أنا جاهزة
سارة تطالعها بطرف عينها بإبتسامة خفيفة : يعني موافقة مسبقا
غلا تفشلت و طلعت بسرعة لفوق
أم خالد : صج ما ينفع و ياج الكلام السنع بسج على البنية ذبحتيها ..,, هوو إحنا ما صدقنا طلعت من غرفتها و ضحكت شوي
خالد : أنا بروح تآمرون على شي !
أبو خالد و هو يخز سارة : لا سلامتك
سارة : يباااا لا تزعل تكفى ,, و تطالع أمها مسوية روحها بتيجي : يمه و لفت شفتها و برطمت
أم خالد : ترى مو لايق عليج الدلع
أم خالد و أبو خالد : ههههههههههههههههههه

---------------------------------------------------------------------
أعرفكم على عائلة أم خالد :

إختها بدرية متزوجة من أبو متعب و عندهم 3 أولاد :
متعب : 35 سنة متزوج نوره (30 سنة ) و عندهم محمد 4 سنوات
وليد : 25 سنة ( صديق خالد و الأقرب له منولدين بنفس الشهر و على طول معاه و طبعا هو يجنن نفس خالد بس ملامحهم تختلف شوي بس إثنينهم عذااااب و نفس الطبع )
فتون : 20 سنة ( تحس إنها توها صغيرة بس عقلها يساوي عقل بلد بكبرة ذكية و ملامحها حلوة بس أحلى الشي فيها إن عيونها خضر ما تدري العيلة من وين يابت هالعيون ؟ )

-------------------------------------------------------------------------------------------

عائلة أم أحمد و زوجها أبو أحمد <<< ماشاء الله هههه
أحمد : 27 سنة ( يلي يميز أحمد إنه عيونة بعد ملونة بس عسلية و من يومه الكل يوقولون إن فتون لأحمد و أحمد لفتون و صار أحمد يحب فتون كثر ما تنعاد هالكلمة ,, فون صج تحبة بس تكابر على قلبها و تقول إنها ما تحبة .,, ما يحتاج نوصفة لأن هو قمر شعر أسود على بشرة سمرة شوي )
مشاري : 25 سنة ( خبل شوي و على طول يستهبل و وااااااااااااايد مغازلجي ؟؟!! و مجنن أهله هههه )
زينب : 23 سنة ( هالبنية حبوبة و طيبة عليها عيون تجنن و شعر بني طويل عي عند كتفها و متزوجة سعد من جديد )
هلا : 20 سنة ( نااااااعمة لأبعد الحدود عني يلي يشوفها يعطيها عمر أصغر من عمرها بست سنوات و هي على فكرة حلوة )
مها : 19 سنة ( تحب عبد الله من وهي صغيرة وعبد الله ما يدري عن شي هو يعتبرها صغيرة ,, هي أحلى وحدة في كل العائلة جمالها مو طبيعي ماشاء الله )

-------------------------------------------------------------------------------------------

عائلة أبو سعد و زوجته غالية عيالهم 4,:
سعد : 30 سنة ( متزوج من زينب )
عبد الله : 28 سنة ( عبد الله يي بالمرتبة الثالثة بالجمال بعد خالد و وليد يعني تقدرون تقولون يجنن )
ماجد : 26 سنة ( وايد جرييء بس يحترم الأكبر منه يعبر عن رأيه بكل صراحة و ما أحد يهه وايد منطلق أحلى الشي فيه عيونه و حواجبه )
روان : 23 سنة ( شخصية طيبة و حبوبة واثقة من نفسها و خجولة بنفس الوقت خدودها وردية ثلاث أرباع الوقت و تحمر لما تستحي ملامحها حلوة و عادية )

-------------------------------------------------------------------------------------------

الحين ترعرفتوا على العائلة نطرو ا البارت الثاني و شوفوا الأحداث الجاية ..,,

خالد : ألو
وليد : هلا بالحبيب
خالد : شلونك ؟
وليد : الحمد لله
خالد : ها لوين اليوم
وليد بضحكة : أفا عليك , في مول يديد بالعاصمة , اليوم اللإفتتاح ها شرايك ؟
خالد : لا ,, نبي مكان هادي
وليد : شالسالفة ؟
خالد : لا ولا شي شرايك نروح البحر ؟
وليد : قول إنشاء الله
خالد : أنا ناطرك
وليد : انزين وينك؟
خالد سكت شوي و بعدين تكلم : في البحر
وليد : لأ أكيد في شي يلا أنا على الطريق .
سكر خالد التلفون و تنهد و مرر يده بين شعره ورجع راسه لورا و غمض عيونه
كان لابس بنطرون جينز وبلوزة لونها أخضر عليها خط أبيض عريض شوي و خط بني رفيع فوق الخط الأبيض و مكتوب عليها كلمات ’’ ما أدري شنو بالضبط ترى ما أعرف أوصف الملابس عدل ^^ ’’ و كان جسمة رياضي فملا البلوزة و شكله كان روعة
........: لأ لأ ما أقدر على الرومنسية
فتح خالد عيونه و بإبتسامة : هلا هلا وليد و وقف خالد ومد يده بسلم عليه
وليد طالع خالد من فوق لي تحت : أقول كنت قول بتكشخ , مو تاركني بالدشداشة و العقال و مد يده له يسلم عليه
قعد وليد قبال خالد : ها , أشوفك اليوم مو طبيعي
طالعة خالد : شلون يعين مو طبيعي ؟؟ شيايفني يعني ؟.....
قاطعة وليد : شفيك شفيك ,,
رد خالد طالع القمر و سكت
وليد قاعد يطالع خالد و يقول بنفسه : شفيه اليوم ,, متضايق لأ تعبان لأ أنا أعرف خالد و من أنا صغير, مستحيل إني ما أعرف إذا كان متضايق !!
وليد : خالد شفيك ؟
خالد أخذ نفس عميق : ما ادري ما ادري يا وليد بديت اليوم عادي و الحين أنا على هالحال
وليد تذكر إن عمه أبو خالد أنقذ وحدة من حادث و يابها تسكن عندهم : أي صح , ما تبي تقول لي عنها , قعد يحرك بحواجبه
رد طالعة خالد بإستغراب : منو ؟
وليد : البنت اليديدة !!
خالد استغرب أكثر : منو ؟
وليد بإبتسامة : لا يكون الأخ فاقد الذاكرة
خالد رد الإبتسامة : تقصد غلا
وليد : غلا !!
خالد : إي ..,, منو قال لك عنها ؟
وليد بإبتسامة ساخرة : يعني ما تعرف أمي و أمك
خالد : الله يخليهم لنا
وليد : آمين
و جعدو يسولوفن مثل عادتهم ..,,

----------------------------------------------------------------------------

أما عند غلا المسكينة لي الحين تمر أوقات طويلة تبكي فيها على فراق أمها و أبوها صح نزلت اليوم بإبتسامة بس هذا ما يعني إنها تخطت مرحلة الحزن ...,,

سارة و هي تركض لغرفة غلا : غلوي غلوووي
غلا مسحت دموعها بسرعة بس يبين على عيونها إن قاعدة تبجي و طلعت من الغرفة و جاوبت لإبتسامة : هلا سارة
سارة : بااااشر
غلا طالعتها بمعنى كملي
سارة : باشر بيون خالاتي و مرت خالي و بناتهم و لمت غلا
غلا سكتت و ماعرفت شتسوي !!
سارة: شفيج شكلج مو مستانسة
غلا بإبتسامة واسعة : لأ طبعا مستانية بس ....
سارة : بس شنو ؟
غلا و اهي تعدد على أصابعها و تطالع الطوفة : بس شنو ألبس .,,و أحط مكياج ولا لأ و لو بحط مكياج شنو نوع المكياج يلي بحطة ..,, و ألبس تنورة و لا بنطرون و لا ألبس عباية و أحط إكسسوارات و لا لأ
سارة فتحت عيونها على الآخر و حطة إيدها على حلج غلا : هههههه شنو كل هذا ,, أنا أقول لج لبسي عبايتج بنروح السوق الحين بنشتري ملابس يديدة مع اكسسواراتها
غلا طالعتها : بس أخاف أمج مشغولة
سارة : بالعكس إمي رح تستانس إذا طلبتي منها شي ..,,
غلا : ما ادري
سارة مسكت يدها و سحبتها: امشي خلنا نسألها
غلا احمرت خدودها : لأ فشلة
سارة : واااااااي فديت الخدود الحمرة هههههههههه
غلا دزت سارة بخفة : سارة
سارة ترمش بعيونها بدلع : عيون سارة
غلا و خدودها حمرة : سارة الله يخليج
سارة : أوكي أوكي خلاص أخاف تطيحين علي إنتي و ويهج الأحمر هههههههههههه
غلا ابتسمت : مشكورة حياتي
لبست غلا عبايتها و قالت سارة حق أمها
فإتصلت أمها على خالد
أم خالد : هلا خالد يمه
خالد : هلا يمه
أم خالد : شلونك ؟
خالد : الحمد لله ,,
أم خالد : يمه إذا مو مشغول تعال ودنا السوق أنا و سارة و غلا
وليد يأشر لخالد إنه يسلم لها على خالته
خالد : إن شاء الله يمه دقيقتين و أكون عندج
وليد خطف التلفون من يد خالد :
وليد : هلا بخالتي هلا شلونج ؟
أم خالد عرفت إنه وليد لأنها تدري إن ولدها خالد كل يوم معاه : هلا بولد إختي ..,, وينك يا القاطع من زمان ما سمعنا صوتك و لا تتغلى علينا
وليد و هو يضحك : ها أشوف إني غالي
أم خالد : غالي غالي يا وليد
وليد حط سبيكر ....
وليد و هو يطالع خالد : أدري غالي و أغلى من خالد بعد
خالد : لا تصدق أي شي ينقال لك , و ما الحب إلا للحبيب الأولي
وليد : هههههههههههه
أم خالد : يعرف نفسه هههههههههههههههه
رد خالد أخذ التلفون من وليد : يلا يمه لحظات و أكون عندج .
أم خالد : يلا مع السلامة
خالد : مع السلامة
خالد : يلا وليد خلنا نمشي
وليد و بإبتسامة : تفضل يا الغالي

-----------------------------------------------------------------------------

و يوم وصل خالد عند باب البيت زمر لهم عشان ينزلون :
خالد : هلا يمة و حبها من راسها
غلا و سارة : السلام عليكم
خالد : و عليكم السلام , ها استاذة سارة وين تبين تروحين
سارة : احم احم مو أنا يلي بروح . اسأل غلا
خالد : في مول توه فاتح بالعاصمة قايلي عنه وليد تحبون تروحون له ؟
سارة : إي أكيد

راحو و اتسوقو – ما راح أقول لكم غلا شنو يلي شرته بخليها مفاجأة –
ردوا البيت و سارة حاولت تخلي غلا تلبس اللبس يلي شرته بس ما اقدرت تقنعها
سارة : أوووف و يوقولون عني عنيدة
غلا : لا تزعلين سارووه بس بخليها مفاجأة لج
سارة : غلا بليز ودي أشوفها عليج
غلا : أوكي موافقة
سارة نطت من الفرحة و بإبتسامة واسعة : صج
غلا : أكيد أنا ما أقدر أرفض لج طلب , بس باجر
سارة : شكله صج ما في فايدة بروح أنام أحسن لي
غلا: سارة لا تزعلين مني
سارة لفت و ماردت عليها
غلا لفت سارة عليها و ضمتها : أدري أنا عنيدة بس طبعي و الصديقة تتحمل صديقتها بحلوها و مرها صح
طالعتها سارة : هو أنا أقدر أزعل منج ؟

بهالوقت عند وليد و خالد:
خالد : و أخيررررررا خلصانا الجامهة خلنا نذوق الحياة بدون هم الدراسة
وليد : ههههه إي و الله ثقل و راح ,, بس تدري درسنا و اشتغلنا و بعدين
خالد : لا بعدين و لا قبلين أنا شخصيا عندي أحلامي
وليد بتعجب : احلامك
خالد : إي ليش لأ ؟
وليد : لأ بس و لا مرة قلتلي
خالد : أنا مخطط إني اشتغل و بعدين اسافر و أشوف كل الدنيا
وليد : يعني مو مخطط للزواج بحياتك
خالد بإستغراب : زواج ؟
وليد : إي ,, يعني الزواج ما له مكان بحياتك
خالد : ههههه إنت من صجك
وليد : غي أكيد
خالد : شوف الزواج هو آخر شي افكر فيه
وليد : بس الزواج هو نص دينك الثاني
خالد : ما ادري بس مو مقتنع بهالفكرة ,, بعدين توه الناس على عوار الراس
وليد بإستغراب: عوار الراس ؟
خالد عدل بجلسته : يعني البنات متطلبات , و أحسهم أنانيات و نادرا ما تلاقي بنية مؤدبه بهالايام
وليد : بهذي معاك حق
وليد و خالد قعدوا يسولفون شوي

غلا كانت بغرفتها تمسح دموعها و عدل الكحل لأنه نزل مع الدموع
خالد بعد ما ودع وليد طلع لغرفته و أخذ تلفونه و قرر يطلع من البيت عشان ياخذون بنات خالته راحتهم
طلع بنفس الوقت يلي طلعته فيه غلا من غرفتها هو في البداية ما لاحظها لانه كان يتعبث بتلفون يبي يدز مسج لرفيجة يبي يطلع معاه
غلا نطرت خالد ينزل قبلها , بعدين قررت تنزل لأنه تأخر
خالد حس بأحد ينزل من على الدرج طالع و لا غلا
نزل بنف الوقت معاها بحيث إن كل واحد من طرف
خالد لما نزل طالعها من طرف عينه : ثاني مرة تنطرين الأكبر منج و راح
غلا عصبت شوي بس ما تقدر ترد عليه رغم شخصيتها القوية لانه ما يصيرلها بعدين هي في بيته

غلا لما رجعت للبنات كانت أم خالد عند خالات سارة لأنه ما يصير تخليهم بروحهم
غلا : السلام
البنات: و عليكم السلام
غلا : آسفة زعلتكم وياي
روان : لا حياتي إحنا الحين عائلة وحدة و المفروض زعلج هو زعلنا
سارة : و أنا الحين إختج مثل ما خالد اخوج و امي و أبوي هم اهلج
هلا : كلام روان و سارة صح
غلا استانست حست إنها تعرف هالبنات من زمان وحبت فيهم طيبة قلبهم
قعدت تسولف معاهم و تتعرف عليهم وحدة وحدة
اختطلت جلستهم بدمع و ضحك ببسمة و عصبية و فرحة
أم خالد قالت للخدامة تنادي البنات لأن أمهاتهم يبون يردون للبيت
الخدامة : ماما قول إنه تبي إنتوا
زينب : أووه شكلنا بنروح
مها: صج القعدة ما تنمل معاكم
هلا: بس مضطرين انروح

غلا راحت ودعت البنات و خالات سارة
سارة و غلا قعدوا يسولفون عن بنات خالاتها و طباعهم لي العشا

وقت العشا :
خالد رد من طلعته
خالد : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
أما خالد : يت بوقتك تعال تعشا معانا
خالد راح تعيش وياهم
بعد العشا خالد راح يسهر مع أمه و ابوه لأنه باجر لأبوه ما عنده دوام
أما غلا و يارة فإستأذنو بروحون ينامون

في اليوم الثاني:
أبو خالد طلع من فاطمة ( أم خالد ) لانه صار لهم زمان ما طلعو مع بعض
اما في البيت خالد كان نايم لانه سهر على التلفزيون بعد ما أمه و أبوه راحو ينامون
اما غلا و سارة فكانوا قاعدين بالصالة يطالعون التلفزيون :
غلا : سارة !
سارة : هلا
غلا : سارة تدرين شنو اكثر شي أكرهه بالدنيا
سارة : شنو
غلا : إني أقعد أطالع التلفزيون من الصبح
سارة طالعتها: يعني شنسوي ؟
غلا سكتت شوي و بعدين قالت : شرايج نلعب ؟
سارة: نلعب ؟؟
غلا : إي , أحسن ما إنا قاعدين على التلفزيون
سارة : إنزين شتبين تلعبين ؟
غلا : ما ادري
سارة : امممممممم
غلا بحماس : شرايج نلعب الغميصة
سارة بإستغراب : الغميضة
غلا : إي مثل ما يقولون المصريين
سارة : بس بربط عيونج بربطة عشان لا تشوفيني
غلا بصوت في تحدي : أوكي
راحت سارة و جابت ربطة و بطة عيون غلا
غلا : يلا نبدأ ؟
سارة : يلا
وخرت عنها و قامت تركض و تضحك و تطلع اصوات عشان تعرف غلا مكانها
أول مرة غلا مسكت سارة
سارة : غشاشة مايصير
غلا : ليش غشاشة ها أنا رابطة عيوني و ما اطالع و لا شي
سارة و هي تضرب برجلها الأرض : غشاشة غشاشة قاعدة تطالعين
غلا : لأ مو قاعدة أطلع
سارة : ما لي شغل بتعيدين دورج
غلا : بعيده عشان اثبت لج إني مو قاعدة أغش
سارة : أوكي
سارة خلت غلا تحوس بالصالة و راحت تشرب ماي
غلا : سارة ما يصير , لازم اتطلعين صوت عشان اعرف وينج
سارة راحت لي نص الصالة جدام الدرج و تكلمت بعبط : غلا أنا هني
ردت سارة للمطبخ لأنها ماشربت
خالد قام على أصوات غلا و سارة يلي يصارخون و يضحكون بوصت عالي
و نزل لتحت
غلا سمعت صوت خطوات على الدرج و ركضت
غلا : مسكتج
رفعت البرطة يلي على عيونها و لا ماسكة يد خالد
خالد استغرب من غلا
غلا بعدت يدها عن خالد بسرعة : آسفة ما كان قصدي
سارة طلعت من المطبخ
خالد يلي كان كثير قريب من غلا : شالسالفة
غلا ما اتحملت الموقف وجها صار أحمررر صعدت ركض لغرفتها بس سمعتهم يتكلمون ففتحت الباب شوي عشان تسمعهم
خالد طالع سارة مستغرب و قال لسارة يلي صار
سارة : هههههههه مسكينة ما أعرف إنها تستحي لهالدرجة هو صج خطاي..
خالد قاطعها بعصبية : ليش ؟
سارة : شفيك معصب , بالعكس لازم تستانس إن بنت بهالجمال لمست يدك
خالد بحاول يخلي سارة تقول له : كانت في فكرة براسي و إنتي أثبتيلي ياها
سارة : شقصدك
خالد بعدم مبالاة : إنها مو متربية
غلا سمعت هالكلمة و ما قدرت تسكت
يسوي يلي يبيه يقول يلي يبيه بس إني مو متربية لأ
غلا : أنا مو متربية انا
خالد طالعها مستغرب
غلا : لأ يا خالد قول يلي تبيه بس لا تقرب ناحية تربيتي
خالد : هيي صوتج ترى وايد ارتفع , احترمي نفسج
غلا و هي تأشر على خالد : رح تندم يا خالد على هالكلمة
خالد قرب صوبها لدرجة إنه ما في و لا خطوة تفصل بينهم
غلا انصدمت و ارتبكت بنفس الوقت ما توقعت هالحركة منه
خالد : يلي ما توصليله بإيدينك توصليله برجولك يا بنت محمد
و طلع لغرفته يبدل ملابسة عشان يطلع
سارة يلي واقفة لي الحين مو مستوعبة يلي صاير
غلا طالعت سارة و دموعها تنزل
راحت عند سارة و ضمتها , ما كان مبين من وجها إلا عيونها
سارة كانت معطية ظهرها للدرج و غلا كانت مقابلته
خالد و هو نازل من على الدرج شاف غلا و حط عيونه بعيوها
خالد مهما رفض غلا بحياته فما يقدر يتجاهل جمالها
غلا كانت تطالعه بنظرات عتاب على يلي سواه معاها
خالد طلع و قرر إنه يتجاهل الموقف

اليوم الثاني :
الكل كان قاعد على الفطور
غلا : صباح الخير
الكل : صباح النور
غلا قعدت و تريقت معاهم
بعد ما خلصو الريوق :
أبو خالد : وين تحبون تطلعون اليوم
سارة : إي صج يبة و الله الملل بيقتلنا
أبو خالد : انزين وين تحبين تروحين ؟
سارة : اممممم ما دري عل راحتك يبة
أبو خالد : شرايكم تروحون البحر
سارة : صج خوش فكرة لان صار لنا زمان مو رايحين البحر , شرايج غلا
غلا : الصراحة صار لي زمان مو رايحة البحر و مشتهية أروح
أم خالد : إي والله
أبو خالد : خلاص توكلوا على الله و جهزوا للطلعة اليوم

أم خالد راحت تجهز الأغراض يلي يحتاجونها بالبحر
أما غلا و سارة فقدوا يسولفون
غلا : سارة
سارة : هلا
غلا: سارة شتسوون بالبحر
سارة : ههههههه يعني شنسوي بالبحر نغسل مواعين
غلا : لأ بس يمكن لاني ولا مرة طلعت وياكم فقلت إنه يكن تسوون شي مختلف
سارة : أحيانا نقعد أحيانا ننزل البحر أحيانا نلعب بالكرة
غلا : أها , انزين خلنا نروح نساعد أمج
سارة : يلا

غلا : خالتي تحتاجين أي مساعدة
أم خالد : يا ريت , غلا ممكن تروحين تقولين تقولين خالد إنه يتصل بوليد عشلن يسأله إذا أمه بتروح وينا البحر
غلا بتوتر واضح عليها : عن شاء الله
سارة وقفت غلا بمعنى إنه هي تروح تساله
غلا ابتسمت لسارة بمعنى إنه مشكورة
سارة راحت عند خالد : خالد اتصل على وليد و اساله إذا بروح معانا البحر
خالد : وليد بس و لا وليد و أهله
سارة : لأ خالتك
خالد : إن شاء الله

بعد شوي خالد دق على وليد بعد ما ساله أبوه عن الوقت يلي بروحون فيه

بالليل لما يه وقت الطلعه
سارة وغلا لبسوا عبايتهم
أما خالد فطلع يحط الأغراض بالسيارة
و غلا و سارة ساعدوه بشيل الأغراض
لما طلعوا بالسيارة غلا و سارة كانوا ورا
أما خالد كانت جدام مع خالد
أبو خالد تلقى إتصال عاجل إنه يروح للشغل لأنه صارت مشكله عطاهم خبر و إن شاء الله ما يتأخر عليهم
غلا كانت قاعدة ورى أما خالد اما سارة فكانت ورى خالد
خالد لف لورى : غلا ممكن تعطيني نظارتي
غلا عطته النظارة بدون حتى ما تطالعه
خالد يدري إنها لي الحين شيالة بقلبها على كلمته
شغل اغاني بالطريق و سارة قاعدة تغني بصوت مسموع
سارة تأشر لغلا إنها تغني معاها بس غلا اشرتلها على خالد إنها ما تقدر تغني
سارة دزتها دزة خفيف
غلا : آي
سارة : يمه على الدلع
أم خالد : شفيكم ؟
سارة : لأ ما في شي
غلا بصوت واطي : بسج ساروه
سارة و غلا قعدوا كل وحدة ترد على الثانية طول الطريق
لما وصلو البحر الكل نزل من السيارة
خالد دق على وليد عشان يسأله إذا وصل و لا لأ
خالد و هو متسند على باب السيارة و أمه و البنات جدامه ينطرونه : ألو السلام
وليد : و عليكم السلام
خالد : شلونك
وليد الحمد لله
خالد : وينكم ما أشوفكم
وليد : لي الحين ما وصلنا دقايق و نكون عندكم بس قلنا لخالتك أنوار تيي معانا ( أنوار هي نفسها أم أحمد )
خالد : انزين ناطرينكم
و سكر التلفون
أم خالد : وينهم ؟
خالد : لي الحين ما وصلو بس ترى خالتي أنور بتيي معاهم
خالد طالع سارة و غلا : خلصتوا هواش
سارة بإبتسامة اصتناعية : إي خلصنا
خالد : انزين وين تحبون تقعدون
ام خالد : أنا أقول خنفرش على الرمل
خالد : تامرين أمر:

فتون راحت وقفت جدام البحر بروحها تفكر بفشلتها جدام خالد و خالتها و بجرأة أحمد و كلمته
أحمد قاطع أفكارها :
أحمد : بشنو شارد الحلو ؟ كمل : أكيد فيني
فتون : أكيد مو فيك , إنت شلون تتكلم جدام خالتي جذي ؟
أحمد : أولا هي أمي مثل ما هي حماتج
فتون : أحمد إنت وايد جريء
أحمد يقلدها : و إنتي وايد خجوله
فتون تتخصر : أكون خجوله و لا أكون جريئة زيادة على اللزوم
أحمد : جرحج غالي يا فتون ,
فتون ما فهمت قصده
أحمد وخر عنها
فتون بصوت مسموع : أحمد
أحمد وقف بس ما لف عليها : نعم
فتون : أنا آ...سـ...ف....ة
أحمد : أقبل اعتذارج بشرط واحد
فتون بتردد : شنو ؟
أحمد لف عليها و ابتسامته مليه وجهه : بوسيني
فتون انصدمت : شنووووو ؟ أبووسك ؟ أقول إمشي الغلط مو منك الغلط من يلي يعتذر منك
أحمد : ههههههههههه إنتي شوفي ويهج أول , شوفي أنا ما رح أرضى لما تبوسيني
فتون : شو بايعة عمري انا ؟ لأ تحلم يا ولد خالتي , و ركزت على كلمت ولد خالتي
أحمد : كيفج
و مشى عنها ,, و خلاها بإحراجها واقفة بروحها ومنصدمة
( أحمد طبعا كان قاعد يتغشمر مع فتون بس يبي يحرجها و يشوف ردة فعلها )

وليد : أحمد شمسوي بإختي حتى ويهها باين من هني أحمر
أحمد : ههههه طالعة مثل الوردة الحمرة
وليد : خلصني شقلت لها ؟
أحمد : ما أبي أقول لك
و مش عن وليد

طبعا سارة ما قصرت عرفت الكل عل غلا بطريقة خلت غلا تفتشل ( مسكينة غلا تكسر خاطري لما تكو مع سارة )

نهاية اليوم مضى عادي خالي من الاحداث المهمة بس أحمد يتحدى فتون و فتون ترد عليه و الباقي يضحكون عليهم ( أحس أحلى الشي بالقصة أحمد فتون هههههه )


اليوم الثاني بالمغرب :

خالد راح دق على وليد ييله عشان يطلعون – كعادتهم بما إنهم شباب توه مخلصين الدراسة فخلهيم يذوقون الدنيا بدون شي إسمه كتاب ههههههه –
غلا و سارة طلعو الحديقة الحديقة يسولفون و يتكلمون و سارة تحاول تشرح لغلا سبب كلمة خالد و إنه ما قصدها.

وليد يه ياخذ خالد لانه بروح معاه فماله داعي سيارتين

وليد و هو يكلم خالد بالتلفون : يلا خالد انزل أنا تحت
خالد تفاجأ : شنو ؟ وين ؟
وليد : أقول لك أنا وصلت يلا نزل
خالد : أنا لي الحين ما لبست
وليد : شنووووو ؟ و ليش أنا مو قلت لك تلبس بسرعة
خالد : شنو شايفني أصغر عيالك عشان تكلمني بهالطريقة ؟!
وليد : انزينأنا ناطرك و سكر التلفون
لاحظ إن بنت خالته سارة و معاها غلا قاعدين بالحديقة نزل يبي يسلم عليهم
سارة لا حظت وليد يقرب منهم لأن غلا كانت عاطية وليد ظهرها أما سارة فقاعدة بالويه
سارة : هلا بولد خالتي وليييد
وليد : هلا شلونج سارة ( سارة متعودة على وليد بما إنها كل يوم اتشوفه مع أخوها )
سارة الحمد لله
وليد طالع غلا : شلونج غلا
غلا بصوت واطي: الحمد لله
وليد : سارة تدرين إني أقدر أشوفج من الشارع
سارة و هي تستعبط : شسوي أخاف يشوفون غلا و يحسدونها على جمالها
وليد بدون ما يحس : إي والله
سارة طالعته و غلا احمرت خدودها
وليد كح كحة خفيفة بعد ما استوعب شقاعد يقول : أقول وين خالد ؟
سارة طالعته من طرف عينها : الحين بيطلع

وليد : انزين أستأذنكم
خالد يه بنفس اللحظة يلي كان فيها وليد بيروح : هلا بولد خالتي و رفيج عمري
وليد : ويينك صار لي ساعة أنطرك
خالد شاف سارة و غلا : أشوف ما ضيعت الساعة على الفاضي !!!
وليد : أقول امشي
خالد لحظة خلني أشرب ماي
كانوا حاطين على الطاولة كيكتين و شويت ماي راح خالد يم سارة و شرب ماي
غلا صدت عن خالد و طالعت يمينها ما تبي حتى تطالعه
خالد انتبه على حركت غلا و طالع سارة : تبون تطلعون ويانا
سارة نطت : أكيييييد يا أخوووي يا حبيبي
غلا طالعتها بنظرة عتاب لأنها ما تبي تروح
وليد : و أنا وين راح شوري ؟
خالد : أفا عليك إنت الاول بالأول
وليد و هو يطالع عى جنب يسوي روحه زعلان : إيه تعرف شلون تسكتني
خالد و سارة وغلا : هههههههه
سارة و هي تطالع غلا يلي ما ضحكت من فترة : أمووووت على الضحكة
خالد و وليد طالعو غلا
غلا افتشلت جدام وليد و خالد على كلمت سارة و حمرت خدودها
سارة و بدون تفكير : الله على الخدود الحمر
خالد : شرايكم لو ... و طالع وليد و سارة
كمل : وليد ييب إخته مسكينة أكيد من زمان ما طلعت و نقول حق أحمد يي و ييب معاه هلا بعد إهي مسكينة ما تطلع واايد
وليد فهم على خالد : شايف إختي مهرجة متى ما تبي تضحك تييب لها أحمد
خالد : ههههههه
سارة : بلييييييييز وليد
وليد : لأ ,, سارة إنتي تعرفيني لا قلت كلمة ما أحد يرد لي ياها
سارة تبرطمت و قعدت : خلاص ما بروح وياكم
خالد و هو يدري إنه مو من جدها : كيفج
سارة و هي تمسك يد خالد توقفه : لااااا أنا قاعدة أتغشمر وياك
وليد : يلا غلا روحي لبسي
خالد : يلا سارة بعد إنتي لحقيها و لبسي
راحت غلا و هي متوترة ما تدري شتسوي لأنها صادة عن خالد
خالد : أقول وليد اقعد لأنه شكلهم مطولين
وليد : و قعدنا
خالد : صج ليش ما تييب إختك فتون بتستانس وياهم
وليد : لا خلينا بغلا و سارة و كافانا الله شر البنات
خالد و هو يحرك بحواجبه : شمعنى ؟
وليد : إختك تنحمل و غلا طباعها هادية و خجولة
خالد قبل ما يرد على وليد إلا غلا و سارة عندهم
خالد : جاهزين
سارة : جاهزين
خالد : وليد خلنا نروح بسيارتي و إنت خلي سيارتك هني
وليد : على راحتك
الكل طلع بسيارة خالد
سارة قعدت ورا وليد و سارة ورا خالد
خالد : وين تحبون تروحون ؟
سارة : امممم ما ادري !!
وليد : شرايك نروح الأفنيوز
( الأفنيوس هو نفس المول بالكويت كبييير و حلوو و فيه وايد أماكن حلوة )
خالد لف لورا و طالع غلا لأنه ما يقدر يطالعها من المرايه : شرايج غلا ؟
غلا توترت ما تبي ترد عليه بس مضطرة و مع ذلك مع طالعته : أنا على رايكم
خالد رد لف لجدام : غلاص الأفنيوز