جزء الثاني من القصة ((جرح((الغلا....)(

الجزء الجديد :

الجزء الثاني .../ :


في الصبح:
غلا قامت من النوم و غسلت ويها و لبست و نزلت للصالة
شافت أم خالد جاعدة على التلفزيون تشرب قهوة
غلا: صباح الخير
ام خالد : صباااح النور
غلا : شلونج يمة ؟
أم خالد : الحمد لله
سارة نزلت و مو شابعة نوم : صــ .... ــبـــ ...ا ح الخــــ...يــ...ر
غلا و ام خالد : صباح النور
أم خالد : مو شابعة نوم و قايمة ,, روحي نامي
سارة و عيونها نص مفتوحة : و أخلي غلا عندج لأ لأ أخاف تاخذ مكاني في قلبج
غلا و أم خالد ضحكو على عبط سارة
أم خالد : ههههههههههههه و الله حالة ,, روحي نامي ,, لا تخافين ما في احد بياخذ مكانج , كملت و بصوت واصطي : إلا غلا
سارة يلي صحصحت : شنوو
غلا : ههههههههه لأ ماقالت شي
سارة : خلاص بروح أنام تآمرون على شي
أم خالد و غلا : لأ
سارة طلعت و أول ما حطت راسها على المخدة نامت
غلا قعدت مع (( خالتها )) شوي و تسولف وياها تقريبا نص ساعة
خالد بهالوقت قام من النوم و فتح الباب و طل من فوق الدرج شاف غلا مع امه يسولفون و يضحكون
خالد : صباااااح الخير يا أحلى ام
أم خالد : صبااح النور يا أحلى خالد
خالد طالع غلا : صباح الخير
غلا حاولت تخبي عن خالتها يلي صار و ما تبي تبين لأحد إنها زعلانه من خالد : صباح النور
أم خالد : خالد وين وديتهم أمس ؟
خالد : وديتهم السوق
أم خالد : رحتوا بروحكم
خالد : لأ راح معانا وليد و شفنا هناك أحمد و مها
أم خالد بغشمرة : و فتون ؟
خالد بإبتسمة : أفا عليج يمه أحمد ما قعدت لمن ياب فتون
أم خالد : هههههه بس أهم الشي استانستوا
خالد : إي أكيد كمل و هو يطالع غلا : أكثر الشي و حنا رادين
أما خالد ما فهمت قصده و ما لحقت ترد و لا غلا قامت من مكانها
غلا : عن إذنكم بروح أشوف سارة
أم خالد : إذنج معاج
غلا راحت عند سارة عشان تقومها
أم خالد لفت على خالد و لا شاف عليه إنه متضايق شوي
أم خالد : لا تاخذ على خاطرك يا ولدي , تراها مو متعودة عليك و ما تقدر تاخذ راحتها و تتكلم برياحة و إنت موجود
خالد بنفسه : صج ما تنعطين وجه , الخطأ مو منج الخطأ من يلي يحاول يراضيج
خالد يقرر إنه ما يعطي غلا وجة مثل ما اهي متجاهلته
جلس يسولف مع أمه
خالد : يمه وين أبوي ما أشوفه
أم خالد : اليوم معزوم على الغدا عند واحد من ربعه
خالد : آها



وقت الغدا عند أبو خالد ( يلي معزوم عند رفيجة ) :
أبو خالد : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
الكل كانوا قاعدين بالديوانية و يسولفون
تغدوا و قعدوا شوي يسولفون مع بعض يطمنون على بعض
أبو خالد و رفيجه ( أبو علي ) كانوا قاعدين على طرف يسولفون :
أبو علي : هلا برفيج الدرب
أبو خالد : شلونك بو علي صار لي زمان مو شايفك !!
أبو علي : الحمد لله ,و إنت يلي مو شايفني و لأ إنت يلي ما تنشاف بالسنة مرة
أبو خالد : ههههه و الله تدري الشغل و العيال و البيت
أبو على : غي صح شلونهم ؟ اخبارهم ؟
أبو خالد : الحمد لله
أبو علي : خلص خالد الجامعة ؟
أبو خالد : إي توه مخلص الجامعة
أبو علي : و سارة شلونها ؟
أبو خالد : الحمد لله
أبو علي : أبو خالد انا بسألك عن شي ,, شوف هو خبر سمعته و مو متأكد منه و قلت اسيالك أحسن
أبو خالد استغرب : شنهو ؟
أبو علي : أنا سمعت عن بنية عاس=شة معاكم
أبو خالد : إيي تقصد غلا
أبو علي بغستغراب : غلا !!
أبو خالد قال له عن كل القصة و يلي صار
أبو علي : ابو خالد و هي عايشة معاكم
أبو خالد : إي بعد وين بتعيش ؟
أبو علي : أبو خالد , إنت ريال تعرف ربك و تخاف منه صح ؟
ابو خالد : اكيد
أبو علي : يعني غنت تعرف عن قعدة البن عندكم حرام , لأن الإسلام حرم التبني
أبو خالد : بس انا مو متبنيها انا مقعدها عندي ليمن يي أحد يطلبها و هي توافق بعيدن تقدر تسويي يلي تبيه
أبو علي : بس يا ابو خالد إنت تدري إن كلام الناس ما يخلص و أنا ما ارضى أحد يتكلم عنك بشي يضر بسمعتك
أبو خالد : يعني
أبو علي : يعني يا ابو خالد روح وديها لمركز لكفل اليتيم و ارتاح
أبو خالد : بس يا ابو علي هي امانه في رقبتي
أبو علي : على راحتك يا ابو خالد , بس أنا ما أقدر أرد على الناس
أبو خالد : لا حول و لا قوة إلا بالله
سكت شوي أبو علي بعدين تكلم : شرايك لو ...
أبو خالد : شنو ؟
أبو علي : ما ادري انا متردد اقول لك أول لا بس لا تزعل مني يا ابو خالد كله ترى اقتراح
أبو خالد : لا ما لا رح أزعل منك تفضل
أبو علي : ان من رأي ... تزوج خالد منها
أبو خالد تفاجاأ من اقتراح أبو علي و سكت ما رد عليه
أبو علي : ابو خالد
أبو خالد : هلا
أبو علي : ما ترد علي !
أبو خالد : ما ادري أشوف الموضوع و أرد عليك
أبو خالد قعد مع ربعة شوي يسولف معاهم لأنه ما يصير ياكل و يروح على طول

أما وقت الغدا في بيت ابو خالد :
ام خالد كان تشرف على الخدم بتحضير الغذا غلا و سارة عرضوا عليها المساعدة بس قالت لهم عن الغدا بسيط ما يحتاج لشغل وايد
سارة راحت تطالع التلفزيون و جلست غلا يمها ماسكة دفتر بإيدينها و قلم ترسم
( على فكرة غلا مبدعة بالرسم يعني تعرف ترسم الوجوه عدل )
خالد دخل الصالة يلي قاعدين فيها غلا و يطالع التلفزيون شوي على ما يجهز الغدا
غلا من درجة ما هي مشغولة و مندمجة بالرسم ما كانت تلاحظ احد
خالد قعدا جدام غلا و كانت سارة على يمينها
سارة قامت تييب لروحها جلاس ماي لأنها ما تحب تنادي الخدامة بما إنه قاعدة تساعد امها
خالد لاحظ غلا ماسكة دفتر بإيدها و رفع عيونه شوي على ملامحها و قعد يتأمل فيها بدون مايحس
مر من الوقت تقريبا خمس دقايق و هو لي الحين ما رفع عيونه من عليها
غلا رفعت عيونها و شافت خالد يطالعها , شي تحرك بقلبها تدري إنه نظراته تذبح
غلا لفت على يمينها و يسارها و تكلمت بعفوية : وين سارة
خالد بإبتسامة ساخرة : روحي لحقيها للمطبخ
سارة من ورى خالد : لأ ما له داعي و ردت تقعد جدام التلفزيون
غلا قامت تروح للمطبخ عند خالتها عشان تطلع من هالموقف يلي ماله داعي و خذت معاها الدفتر
سارة مسكت الدفتر يلي بيد غلا قبل لا تروح و شدته بسرعة
سارة : صار لج ساعة ماسكة هالدفتر بعرف شنو قاعدة تسوين فيه ؟
غلا و هي تحاول تمسك الدفر : لا و لاشي
سارة و هي تفتحه : لا أكيد في شي
غلا تحاول تاخذه منها: سارة عطيني ياه
خالد: صج ياهال
و راح عند أمه بالمطبخ
خالد بطفولية : يمه متى بتغدينا
أم خالد بإبتسامة : الغدا صار جاهز
سارة و هي تصارخ : يمه يمه
أمها اخترعت على بالها صاير شي
أما خالد : شصاير ؟
سارة يلي كانت غلا تلحقها كانت ماسكة دفتر بإيدها : يمه شوفي رسم غلا
غلا صارت خدودها حمرة و وقفت ما تقدر تاخذ الدفتر من بين إيدين سارة لأن أم خالد قاعدة اتطالع الرسمة
أم خالد و هي تمسك الدفتر : ما شاء الله و الله عندج موهبة
خالد طل على الرسمة و تفاجأ من دقة الرسم كانت الرسمة عجيييبة
( غلا كانت راسمة أمها وأبوها قاعدين على طاولة بس ما كملت الرسمة لأن سارة سحبت الدفتر من يدها )
أم خالد و هي تعطي غلا الدفتر : ما شاء الله عليج , أبيج تحافظين على هالموهبة
غلا : إن شاء الله خالتي
خالد ما علق على الرسمة و مشى للصالة ينظر الأكل
الكل كان قاعد على الغدا تغدوا و قعدوا شوي يرتاحون و يسولفون
بعد تقريبا بساعة او بساعة و نص يه ابو خالد
سارة و غلا قعدوا معاهم شوي و بعدين راحو غرفت سارة يسولفون مع بعض
خالد : يبه
أبو خالد : هلا
خالد : يبة شرايك لو نخطط لسفرة مع أعمامي و عماتي
أم خالد : بس العطلة يلي طافت أعمامك و عماتك هم يلي سافرو هالمرة هلي يلي بسافرون ويانا
خالد : يمه ما فرق إذاسافرنا مع أعمامي و عماتي أو مع خالاتي و خوالي ما في فرق المهم نسافر
ابو خالد : بس صح كلام امك إنه لازم نطلع مع اهلها هالمرة
خالد: انا افيد لي بما إنه وليد معانا
ام خالد : تدري إنه لو راحو وياك اعمامك و لا خالاتك بتاخذ وليد
خالد: يمه وليد مو صغير يحتاج احد ينتبه عليه خلاص كبر
أم خالد : لا إنتو مهما كبرتوا تظلون بعيونا الاولاد الصغار يلي عمرهم 8 سنين
خالد و هو يحرك حوجبه: شكلها أم خالد مشتاقة لايام شبابها
ام خالد : شنو على بالك عيزت
خالد سوه روحه مصدوم : لأ مو قال جذي
ابو خالد : هههههههههه صج ياهال
أم خالد : يرضيك يا ابو خالد
أبو خالد بسوي روحة معصب : خالد لا تكلم امك جذي مرة ثانية
خالد بطفولية : يببببه
ام خالد : هههههههههههه شفت شلون إنك صغير
خالد : يمه أنا بس معاكم جذي لا تشوفيني مع الناس الثانيين
أم خالد : يمة منك
خالد : ههههههه و التفت على أبوه : ها يبة شقلت؟
أبو خالد : فكرة حلوة الصراحة وو سكت شوي بعدين كمل : بس لوين
خالد : الرأي رايك
ام خالد : و انا وين راح رأي ؟
خالد : افا عليج يمه و يكمل بهمس : إنتي الراي الأول
أبو خالد : خلاص تشاور إنت و سارة و غلا و عطونا رايكم
خالد : شرايك يبة بـ..... إيطاليا
أبو خالد : إيطاليا ؟
خالد : إي ليش لأ ؟
أبو خالد : انا على رايكم بس اسأل غلا و سارة أول

في اليوم الثاني :
أبو خالد طلع من البيت عشان يغير جو و يفكر بيلي قاله ياه أبو علي امس
بدرية ( ام متعب ) راحت زارت أم خالد كزيارة عادية و يابت معاها فتون
غلا كانت نايمة أما سارة فقومتها أمها عشان تجهز روحها و تقوم غلا
سارة لبست و تجهزت و نست تقوم غلا
بدرية : السلام عليكم
ام خالد : و عليكم السلام
بدرية : شلونج ؟
ام خالد : بخير , الحمد لله ,, شلونج يمه فتون
فتون : الحمد لله , خالتي وين سارة و غلا
سارة : أنا هنييي , شلونج فتون ؟
فتون : الحمد لله , وين غلا ؟
سارة شهقت : إيييي صح نسيت اقومها
ام خالد : الله يقطع ابليسج ,, الحين البنية تتوهج
سارة : بروح أصحيها اخاف تزعل مني الحين
فتون: سارة بروح وياج بشوف هالجمال طبيعي
سارة : مضمون 100%
فتون : ههههههههه حرام عليج اخاف الحين نعطيها عين
سارة : يلا خلنا نروح

سارة بتردد تدق الباب
غلا قامت على صوت دق الباب و فتحته
سارة : صباح الخير
غلا : صباح النور
غلا كانت مغطية راسها تخاف يكون خالد أو عمها
فتون بدلع : صباح الخير غلا
غلا شهقت : فتوون
فتون رفعت صوتها أكثر بشوي : صباااااح الخير
غلا و منصدمة : صـبـ......اح النـ.....ور
فتون : لا تخافين قمر 14
غلا : مشكورة حياتي كلة من ذوقج
غلا : عن إذكم بس بلبس
و سكرت الباب و راحت تلبس
فتون و هي تنزل على الدرج و معاها سارة : مسكينة انصدمت
سارة : ههههه غلا مو متعودة تطلع جدام أحد و مو مرتبة

بعد ما لبست غلا ملابسها نزلت تحت عشان تسلم على خالتها و خالة سارة
غلا: السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
غلا بعد ما سلمت عليهم طلعت هي و فتون و سارة للحديقة عشان ياخذون راحتهم بالكلام
غلا : فتون انا بكلمج بموضوع بس أتمنى ما تزعلين مني
فتون : و منو يقدر يزعل منج ؟!
غلا بتردد : فتون ززز ليش رافضة أحمد بحياتج ؟ إذا هو يحبج ؟
سارة تدخلت : و منو قال لج هي رافضتة هي تموووت بأحمد
فتون : لا
سارة : مبلى بس إنتي تكابرين على نفسج
فتون : أنا أكابر على حبي مثل ما إنتي تكابرين على حبج
غلا تفاجأة : سارة تحب !!
سارة : ليش قالولج ما عندي قلب , بعدين ما أحب ريال بهالدنيا غير أبوي و خالد
فتون كملت على كلام سارة : و جاسم
غلا تكذرت جاسم : إي صح شسالفة جاسم !! يوم سلم على خالد بالمول كان بموت إلا و يشوفج
سارة بدون ما تحس : صج
فتون : شفتي شلون
غلا : هههههه علينا سارووه ما تحبينه
سارة : ها .. لأ .. بس ... أوووه مو مضطرة اقول لكم عن شي
غلا : إي نرجع لموضوعنا ,, فتون ما جاوبتيني
فتون عدلت بجلستها: غلا أنا مو متقبلته لأنه وايد جريء معاي و يحرجني جدام الكل بعدين ما يصير مهما كان أنا بنت خالته , بعدين لو تقبلته شسوي يعني أروح أقعد معاه و أقول له أحبك و من هالخرابيط , يعني دينا و مجتمعنا ما يسمح لنا بهالأشياء
سارة : و ليش لأ! عادي .. كل بنت هالأيام جذي
غلا : لأ يا سارة كلام فتون صح , حنا مو من هالبنات , يلي إذا واحد من الشباب عطاهم نظرة ماتواعليه , و سمو هالشي يلي ما يرضاه ربنا و لا مجتمعنا حب
فتون : و بهالطريقة ما عاد بهالأيام شي إسمه حب إلا بالمسلسلات
سارة بإستغراب : يعني إنتي ما تعتقدين إن في حب بهالدنيا
فتون : الصراحة لأ
غلا : بس الحب موجود بكل مكان , موجود بين الأم و أطفالها , بين الأب و اولاده , بين الزوج و زوجته , بين الصديقين
فتون : أنا أعتقد بوجود الحب البريء , بس هالأيام ما صار ينعرف الشاب السنع
غلا : إي و الله
سارة و فتون بدو يضحكون فجأة
غلا استغربت: شفيكم؟
صوت من ورا غلا : بوووووووو
غلا : آآآه
و لفت لورا و إيدها على صدرها : بسم الله الرحمن الرحيم
........: هههه مفاجأة صح
فتون و سارة : ههههههه مسكينة
غلا بإبتسامة : هلا مها شلونج ؟
مها: الحمد لله , لو تشوفين شكلج !! و لا صراخج لوين وصل
أما خالد يلي يت تركض : شفيكم ؟ شصاير ؟
مها حاولت تبرر لخالتها عن سبب صراخ غلا : لأ بس كان في بريعصي جان تصارغ سارة
سارة شهقت : آآناااا
فتون : و منو غيرج ؟
أم خالد : ترى خالتكم أم أحمد يت
سارة : أكيد غلا تدري
أم خالد ما فهمت قصد سارة : بس سلمو عليها
سارة و غلا و فتون راحو و سلمو على خالتهم
هلا و مها نطروهم بالحديقة
بعد ما ردو سارة و غلا و فتون
مها : انا بعرف بأي حديث كنتو مندمجين
سارة : مهاوي حدج ملقوفة
مها : أوه ساروه صج مو كفو الواحد يعطيج ويه
فتون : انا أقول لج إذا كنتي صج تبين اتعرفين
هلا : شنو هالشي الخطير ؟ حتى مو راضيين تقولون ؟
غلا : و لا شي بس تكلمنا عنشباب اليوم و الحب
فتون : إي غلا سألتني عن أحمد و أنا قلت لغلا عن جاسم و الحين دورج يا .. مها
مها : ها .. شقصدج
فتون تسندت على الكرسي : يعني مسوية روحج ما تدرين !! و عبد الله
مها زلق لسانها : بعد عمري و الله
فتون : هههههه شفتي شلون أخليج تقولين يلي أبيه
سارة : و الله لازم أتعلم شوي من حركات فتون
هلا : ههههه و الله مو هينة فتون
مها صارت خدودها حمرة
فتون : شفيج سكتي ؟
مها : إيه أحبه عيب و لا حرام
هلا : ترى إختي و ما أرضى عليها
غلا : أشوف كل الأوراق انكشفت !!
سارة : بعد بعد في وايد أوراق
مها و هي تطالع غلا بتشوف ردة فعلها : و خالد!!
( مها على بالها غلا تحب خالد لأنها كانت تطالعه بالمول و هي شافتها )
سارة : الحمد لله اخوي ما أحد يقدر على فلبه , بس في وحدة تحبه
الكل قدم أكثر من الطاولة و انتبهوا أكثر على سارة إلا غلا
مها : أنا اعرف منو هي ..
سارة بإستغراب : اتعرفينها
مها : أكيد .. و أنا متأكدة إنج تموتين فيها
سارة : شقصدج ! مو معنى إني أحب جاسم فإني أحب أخته !!
مها انصدمت : منو !! تقصدين .. ريم !!
هلا و فتون : رييييم !!
سارة و هي تطالع مها : ليش منو على بالج ؟
مها تسندت على الكرسي : ها لأ و لا أحد , بظل سر بقلبي !!
هلا : ريم , هالأشكال ما أتوقع عندها قلب عشان تحب
فتون : إيه و الله , و أخوج يدري !!
سارة : أكيد يدري , كل مرة يتصل عليهم تاخذ التلفون من إيد أخوها و تكلمه
مها : أبي لهالدرجة قلة التربية !!
سارة : بي صج باقي خواتها غير تربيتها
الخدامة تقاطعهم : ماما يقول يروح ياكل ريوق
سارة و هي تقوم من على الكرسي : تفضلو
الكل راح على الريوق
بعد ما خلصو البنات قعدو شوي مع خالاتهم يسولفون معاهم و يتغشمرون و يضحكون

بعد ما راحو خالات سارة
كانت الساعة شوي متأخرة فراحت أم خالد للمطبخ عشان تخلص الغدا:
خالد : صباح الخير
( خالد وقف جدام سارة و غلا كانت على يمينها )
سارة بعبط : ليش قايم مبكر , توها الساعة وحده
خالد : عندج مانع ؟ بعدين عطلة
سارة : توهم خالاتك رايحين
خالد : صج ليش ما قوميتي عشان أسلم عليهم ؟
سارة : أي اقومك ,ما تعرف نفسك لما يي احد يقومك من النوم فالله يستر , و بعدين الله يعين يلي بتبتلي فيك !!
خالد : يلي باخذها اكيد مو مثلج آنسة سارة
سارة و هي ترف برموشها : أكيد أنا رح أكون أحلى منها
أبو خالد و هو يدخل باب الفيلا : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
أبو خالد : وين أمكم؟
سارة : بالمطبخ قاعدة تجهز الغدا
أبو خالد راح للمطبخ
أبو خالد : فاطمة
أم خالد شهقت و لفت لورا : بسم الله الرحمن الرحيم
أم خالد و هي حاطة يدها على قلبها :قلبي
أبو خالد بإبتسامة : سلامة قلبج
.........: آسف إذا قاطعت هاللحظة الرومنسية بس يوعان
سارة و غلا يلي كانوا ورا خالد : ههههههه
أم خالد طلعت و بإيدها الغدا و صدمت خالد بكتفها بخفة : ثاني مرة اختار اللحظة المناسبة عشان تتدخل
غلا و سارة ساعدوه أم خالد بشيل الغدا
خالد حب راس أمه و قعد يمها : حقج علي يمه بس ما تريقت
أم خالد : هو أنا اقدر أزعل منك بس ثاني مرة على الأقل عطيني خبر قبل لا تدخل لأي مكان انا فيه
سارة : مسكينة أمي تعقدت منك
قعدوا الكل يتغدون
صوت رنة تلفون
أبو خالد : تلفون منو
خالد قام من على الطاولة : تلفوني
خالد راح رد على التلفون
و لما رجع كان وجهه أصفر بس خبى توتره : أستأذن منكم بروح أزور رفيجي
أبو خالد بإيستغراب : بهالوقت ؟
خالد : لأ بس سوى حادث وتوه دقو علي قلت خليني أزوره
أبو خالد : منو ؟
خالد ما حب يقول لهم : واحد من ربعي
أبو خالد : نعرفه ؟!
خالد تلبك : إي
أبو خالد : منو
خالد سكت شوي و بعدين تكلم : جاسم
سارة دمعت عيونها
غلا حاولت تتصرف بسرعة
غلا بدت تكح بسرعة
أم خالد : علامج ؟
غلا : لأ .... بس .. غصيت
غلا و هي تقوم : سارة ممكن تيين
سارة ما نتبهت لكلامها
غلا مسكت يدها و سحبتها بدون ما أحد يحس عليهم
غلا راحت سحبتها للمطبخ
خالد راح يبدل ملابسة و نزل يطمن على إخته قبل لا يروح

سارة : غلا . جاسم .. جاسم سوى حادث
غلا : سارة لا تخافين إن شاء الله ما في شي
سارة : لأ يا سارة قلبي يقول لي إنه مو بخير
غلا: لأ لا تقولين جذي عنه ...
سارة رفعت صوتها شوي : لأ يا غلا لأ ما يصير جاسم يروح , يروح و يخليني, هو صغير و يحب الدنيا ما صير يروح عنها
غلا : تعوذي من الشيطان و يلي كاتبه ربنا هو يلي بصير
خالد دخل المطبخ: بروح أطمن على جاسم , سارة تبين شي
سارة سكتت شوي و بعدين تكلمت : إي
خالد : هلا
سارة تجرأت : خالد ..... ابيك ..... تطمني على .... جاسم
خالد تفاجأ من طلب سارة : تآمرين
خالد : شي ثاني ؟!
سارة : سلامتك
غلا هدت سارة و قالت لها تروح تاكل شوي عشان أهلها لا يحسون بشي

غلا خلت سارة تاكل شوي و بعدين خذتها على غرفتها عشان ترتاح شوي

خالد راح يشوف جاسم إذا الحادث كان كبير أو مو مأثر عليه

أما في بيت أبو خالد في الصالة تحديدا كان في حديث بين ام خالد و ابو خالد كان أهم :
أبو خالد : فاطمة , إنتي أكيد ولهانة عشان تشوفين أحفادج مثلي قبل لا تغمض عيونا
ام خالد : بعد عمر طويل عن شاء الله
أبو خالد : يعني بتزوجين خالد بهالعمر
أم خالد تفاجأت من كلام زوجها و سكتت عشان تخليه يكمل
أبو خالد سند راسه لورى على الكرسي : فاطمة إنتي تدرين إنه من يوم غلا دخلت هالبيت و هي امانة في رقبتي , يعني انا مسؤول عنها
أم خالد : الحمد لله حنا مو مقصرين على البنية بشي و أنا أحسسها كأنها بنتي
أبو خالد : بس هي مو بنتج , و لا وحدة تصير لي او تصير لج ؟!صح !
أم خالد استغربت من كلام أبو خالد : إي صح ؟!
أبو خالد : يعني قعدتها حرام عندنا ,
أما خالد تفاجأة من كلام زوجها : بس هي قاعدة فترة قصيرة بس على ما تتزوج
أبو خالد : بس بعد هي قاعدة من دون محرم عليها !!
أم خالد : و في عندك حل ثاني
أبو خالد : واحد من ربعي اقترح علي اقتراح
و رد طالع أم خالد : بس ما ادري , بالنهاية الراي رايكم
أم خالد : الراي رايكم يا بو خالد
أبو خالد :أنا من راي نزوج خالد لغلا
أم خالد : تبي تزوج خالد لغلا ؟
أبو خالد : إحنا نعرف غلا زين و مستحيل نلاقي وحدة لخالد بجمالها و اخلاقها !
أم خالد : بس إنت تعرف خالد عنيد و يتزوج إلا يلي في باله
أبو خالد : و ليش ما تكون غلا يلي باله ؟
أم خالد سكتت تنطر أبو خالد عشان يكمل يلي يبي يقوله
أبو خالد : أقصد بنت بهالجمال مو معقوله خالد ما لاحظها!!
أم خالد : بالنهاية الراي رايك , أنا موافقة على البنت لأني مو شايفة منها أي شي غلط !
أبو خالد : توكلنا على الله ..,,

أما عن خالد :
خالد : السلام عليكم
جاسم كان معاه واحد من ربعه
رفيج جاسم و جاسم : و عليكم السلام
رفيج جاسم استأذن منهم لأن خالد يه
خالد :أشوف إنت بخير و قاعد برودة و قلب الحبيب مقطع عليك
( جاسم الحمد لله ما كان فيه شي بس إيدة كان فيها كسر بسيط يعني يشفى خلال شهر )
جاسم : شلونها ؟
خالد : شكلي بروح فيها بينكم !!هي تقول طمني عليه و إنت تسألني شلونها ؟
جاسم غمض عيونه : خالد !!
خالد : هلا !!
جاسم : تدري لما سويت الحادث ما قدرت أفكر إلا بشخص واحد , الشخص يلي خذا كل قلبي و تفكيري
خالد بغشمرة : ما كنت اعرف إنك رومنسي لهالدرجة
جاسم ابتسم : حسيت إن دنيتي دون معنى من دونها ...
خالد استغرب من جرأ جاسم بالذات إنه أخوها ,,
جاسم طالع خالد : خالد أبيك تسأل سارة إذا هي موافقة تتزوجني عشان أيي أطلبها
خالد : هذي الساعة المباركة
جاسم : بس مو تنسى
خالد مسك تلفونه : ليش أنسى ؟ من الحين أقول لها !!
جاسم مسك تلفون خالد : لأ خليها لما ترد ..
خالد : من عيوني , معافة إن شاء الله !!

خالد رد للبيت :
السلام عليكم
أم خالد و أبوه كانوا قاعدين بالصالة : و عليكم السلام
أبو خالد : شلونه جاسم ,
خالد : الحمد لله بخير و إن شاء الله تشوفونه عن قريب
أبو خالد ما فهم قصده
خالد صعد عند غرفت سارة يلي كانت قاعدة مع غلا تواسيها و تطمنها إن شاء الله جاسم بخير
خالد كان يبي يسوي فيها مقلب
دق الباب و فتحة و كان مبين عليه ضايق خلقة : السلام
سارة شافت ويه أخوها و اخترعت لا يكون في خبر مو زين
خالد : سارة , أنا آسف بس سوو يلي يقدرون عليه
سارة نصدمت لدرجة إنها وقفت ما سوت شي و الدمعة مو راضية تنزل
خالد : هالأسبوع إن شاء الله و كمل بإبتسامة : بيي يطلبج
سارة تلخبطة الأفكار عليها ما عادت تدري هو صاير له شي و لا بيي يطلبها !!
خالد : سارة أقول لج بيي يطلبج موافقة و لا لأ ؟!
سارة : خالد بدون غشمرة شالسالفة
خالد : أووه صج مو كفو , بقول له مو موافقة
سارة : لااااشنو مو موافقة !!
خالد سوى روحه إنه بيتصل على جاسم : ألو جاسم ...... شلونك ... شخبارك ؟ ... ترى سارة مو موافقة
سارة شهقت :و سحبت التلفون من يد خالد بسرعة : موافقة .. موافقة .. كملت بإستغراب : ألو ... ألو
خالد و هو طالع : هههههههه ما كنت أعرف إنه بيي يوم و أضحك عليج , و جاسم ما فيه شي بس كسر بسيط بإيده
غلا : هههههه ما كنت أتوقع خالد يضحك عليج بهالسهولة ... و هي طالعة : مبروووك , أظن إنج تحتاجين وقت عشان تستوعبين يلي قاعد يصير

[center] الجزأ الخامس :
يوم الحفلة ...:
غلا و سارة راحو تريقو و بسرعة سارة سحبت غلا بعد ما استأذنت أمها إنها تروح عند روان لأنها مسوية حفلة ..
غلا : سارة شنو رح ألبس ؟
سارة : كيفج .. بس إذا تحبين أخوي خالد يطلعنا السوق عشان تشترين ملابس يديه ؟
غلا تذكرت يوم طلعت المول و حركات خالد : لأ لأ عادي , عندي ملابس من قبل ... ما أيي عندكم ..
سارة بإبتسامة : أوكي ,, روحي لبسي على ما أتصل على روان
غلا : ليش بتتصلين عليها ؟
سارة : بسألها منو عازمة
غلا بغت تروح غرفتها عشان تلبس بس تذكرت إن غرفتها متعفسة لأنها صار لها زمان مو مرتبتها
غلا : سارة رح ألبس بغرفتج , أوكي ؟
سارة : أوكي
نزلت سارة و دقت على روان على لبست غلا

غلا لبست ثوب أحمر قصير شوي لعند الركبة , تربطه من عند الرقبة , و لابسة بريولها كعب ضعييف و طويل شوي
أما الإكسسوارات: ( الحلق ) كنت حمرة على شكل خيط بنهاية متعلق قلب و كانت لابسة قلادة ناعمة بنهايتها متعلق قلب بعد
رفعت شعرها شوي لفوق و نزلت منه خصل
حطت كحل و حطت شادو أحمر خفيف و شويت بودرة حمرة على خدودها ..
حطت اللمسة الأخيرة و هي العطر ..
رشت رشات خفيفة بحث يلي يدخل عليها يقدر يشم ريحة العطر

سارة راحت دقت على روان عشان تستفسر منو بيي :
سارة : ألو .. السلام عليكم
عبد الله : و عليكم السلام
سارة : شلونك عبد الله ؟
عبد الله : الحمد لله منو معاي ؟
سارة : أنا سارة ..
عبد الله : هلا سارة .. شلونج ؟
سارة : الحمد لله ,, ممكن أكلم روان ؟
على ما سارة تكلم روان و تخلص تكون الحفلة خلصت ( لوول ) لا اقصد إنها رح تطول بالمكالمه عشا جذي رح نوخر عنهم شوي و نخليهم ياخذون راحتهم بالكلام هههه

عند خالد:
كان قاعد و ما عنده شي يسويه ..
كان الملل بيخنقة ...
نطت في باله فكرة ..
ما عنه شي !!
ما له غير إنه يزعج إخته سارة...
( خالد و سارة مهما كبروا يضلون مثل الصغار مع بعضهم !!)
خالد صعد غرفتها يدري إنها هناك ..
بعد وين بتكون ...
خالد فتح باب غرفتها و الإبتسامة الخبيثة واضحة على ويهة ..

فتح الباب بسرعة ....
و يلي شافة فاجأه ..
إبتسامته بدت ترجع شوي شوي ..
ما تحرك و لا سوه شي اكتفا بالوقوف ..
متفاجأ..
منصدم ..
كل هالجمال !!
كل هالجمال في مخلوقة وحده بهالكون ؟!
معقوله ..
العيون ..
الشعر ...
الجسم ..
كل شي فيها حلو ..

غلا ما انتبهة على يلي فتح الباب كان على بالها سارة ..
كانت قاعدة تطالع نفسها بالمراية ..
و يلي يدخل عليها يقدر يشوفها بالمراية و يشوف نصها يلي مقابله ..
غلا : هلا سارة ... متى بـ .......
غلا هي شافت خالد و انصدمت ...
خالد يلي يعاديها واقف جدامها ..
ليش ما سكر الباب ؟
صج ما يستحي على ويهه و, و قاعد يتأمل فيها ؟!
غلا و هي تلف ناحية الباب ..
غلا : خالد !!
خالد هني استوعب يلي قاعد يصير
خالد : عفوا ..
سكر الباب و طلع من الغرفة ..
خالد تكلم مع نفسه , بصيق , حس إنه متضايق , على الموقف السخيف يلي صار ..
خالد بنفسة : أوووه يعني كان لازم أوقف و أتأمل فيها , شهالموقف الشخيف , بس الصراحة حلوة , مو بس حلوة , تجنن , عيونها , شعرها و جسمها , كل شي فيها
خالد حس على نفسة يلي قاعد يقوله
تكلم بصوت واطي بسخرية : حتى خلتني أكلم نفسي !!
سارة بلقافة و هي تصعد الدرج : منوو ؟
خالد سكت شوي كان يبي يتحرش فيها : حبيبتي ..
سارة اقتربت منه أكثر : منو ؟
خالد : وحدة تصير لجاسم , يلي أتذكر إنه بيي يخطبج بس كأنه نسى
سارة فهمت عليه : اووه , صج ما ادري شلون تعرف عليك
خالد : الشرف له ..
سارة كلمت مشيها
خالد و هو ينزل : عشان ثاني مرة لا تتحرشين

سارة دخلت على غلا
أول ما شافتها تخصرت
سارة مسوية روحها معصبة: روحي غيري ملابسج
غلا بإستغراب : ليش ؟
سارة بإستعباط : أخاف تغطين علي
غلا بإبتسامة : الجمال جمال الاخلاق و إنتي فيج الأخلاق و الجمال ..... ووووو الهبل
سارة : تدرين , بما إني انا هبلة رح أخرب لج شعرج ,,
غلا : لا بعد عمري إنتي , اصلا منو الخبل يلي قال عنج هبلة ؟!
سارة : إييي أبيج على طول طيبة !!
غلا : فديتج .. ما رح تبدلين ؟!
سارة كانت لابسة بيجمتها : ليش , أنا مو قمر بروح جذي ..
غلا بإبتسامة خبيثة : قمر , و بتنخطبين يطلع لج تسويين يلي تبينه ..
سارة يلي صارت خدودها حمرررة : أوووه يعني كل ما قلت شي تذكروني بهالسالفة ؟
غلا بإستغراب : تذكروني ؟ ليش في أحد غيري ؟
سارة بإستعباط : أكيد الإستاذ خالد بيستغل هالوقت !!
غلا تذكرت خالد و بان الإرتباك على و جهها بس حاولت تخبيه : يلا سارة بدلي ملابسج , أخاف نتأخر عليها , بعدين لا تنسين إن لازم نوصل مبكر عشان نساعدها بالتجهيز ..
سارة : أوكي ...
غلا لبست عبايتها و لفتها و راحت غرفتها عشان تدور جنطتها..!!
راحت الغرفة و شافت الدفتر يلي راسمة فيها أمها و أبوها
تذكرتهم ...
طالعت نفسها بالمراية ...
شلون ..
شلون أمها و ابوها ما صار لهم شي مودعين هالدنيا ..
و هي بتروح ترقص و تستانس و هم بالقبر ...!!
مسحت المكياج و بدلت ملابسها ...
.......: ممكن أدخل
غلا : تفضلي ..
سارة و هي تفتح الباب : يلا بنروحـ.... آآآه غلا وين ملابسج ؟
غلا : سارة أنا آسفة ما رح أقدر أروح معاج ..
سارة منصدمة : ليش ؟؟ إنت قلتي للبنت إنج بتيين ؟!
غلا : انا آسفة سارة و يا ريت تعتذرين منها بدالي ..
سارة : انزين ممكن اعرف ليش ؟
غلا : سارة أظن إنج تقدرين تفهميني ... أنا اوي و أمي ما صار لهم شي متوفيين
كملت كلامها و نزلت دمعة على خدودها : ما أقدر أستانس , كنت أخادع نفسي إني أقدر بس ما قدرت ..!!
سارة و هي تمسح دمعت غلا : فاهمتج يا غلا , ما عليه
غلا : أنا آسفة سارة
سارة : ما عليه حياتي إنتي ريحي نفسج ...

سارة بغت تنزل و لا خالد بويها :
خالد : أنا راح اوصلكم
سارة : ليش وين أبوي ؟
خالد بإبتسامة خفيفة : يعني ما تدرين عن مشاوير أمج و ابوج الرومنسية
نزل خالد و لحقته سارة
خالد : وين غلا ؟
سارة : غلا ,, غيرت رايها ما تبي تروح ...
خالد : ليش ؟ ما يصير وعدت البنية , ما يصير تغير رايها ..!!
سارة : خالد , أهلها متوفيين من شهر يعني شلون تتوقع حالتها , هي صج تقابلنا بإبتسامة بس ما أظن إنه هذا يلي بقلبها
خالد كان ساكت طول الطريق
الصوت الوحيد المسموع هو صوت الأغاني ...
كان يفكر بغلا
و لما وصلو :
خالد شاف عبد الله يلي وصل روان و نزل يسلم عليه ..
نزلت روان و سارة و غلا و سلمو على بعض و دشو الحفل ...
مها طلعت عشان ترحب بالضيوف يلي بيون بأن البنات و روان بحطون اللمسات الأخيرة
كانت واقفة بالصالة جدام الباب
بابهم كان عبارة عن حديد يحدة من على الجوانب زجاج عاكس للضوء يعني يلي داخل اليقدر يشوف يلي بره
أما يلي بره فما يقدر يشوف يلي داخل البيت
مها و هي تسلم على البنات لمحت عبد الله و هو يسلم على خالد
صار لها زمان مو شايفته
مشتاقتله ..
شافته و تأملت فيه ..
حركاته ...
و يهه ....
جسمه ....
أحلى الشي عيونه لأ حواجبه .. لأ شفايفة .. أوووه كل حلو ...
حست على نفسها .. ما ودها تروح ..بس مضطرة .. لو أحد شافها ..!!
لفت عشان تروح و لا سارة بويها ..
سارة : ها شفتي حبيب القلب
توترت مها : ها ... لـ...لأ .. أصلا ما كنت اطالعة ..!!
سارة بإستعباط : يعني كنتي تتأملين بباب بيتكم
مها : سارة ... لا تستعبطين ..
قاطعتهم روان : مها سارة .. هلا طالبتكم
مها بصوت واطي شبه مسموع : الحمد لله
سارة سمعتها و طالعتها من طرف عينها : إي حمدي ربج .. الحين بس بخليج ....
راحوا ساعدو هلا بحفلتها ..

هلا طلعتهم سكتت شوي و بعدين تكلمت : إلا وين غلا ؟
سارة : الله يعينها على فراق أمها و أبوها ... ما قدرت تيي ... ما عليه يا بنات عذروها و قالت لي أعتذر لج ..
روان : و الله مسكينة هالبنية تكسر خاطري ... صعبة الدنيا بدون الأم تداري أحوالج و أب يسأل عنج ..!!
قاطع كلام البنات صوت رسالة بتلفون سارة :
أدري إنكم تحاتوني .. ما عليكم مني .. أنا آسف إني ما قدرت أيي .. بس أهم الشي باركو للزوجة المستقبلة .. من غلا
سارة : هذي غلا ..
الكل : شنو كاتبة ؟
سارة قرت لهم الرسالة بصوت علي بس ما كملت على الجزأ الخاص فيها ..
هلا سحبت التلفون من يد سارة و بعد ما قرتها : هههههه ,,, إي و الله مبروك ..
سارة : هلوي منو قال لج تاخذين التلفون من يدي ؟
هلا: أوه ما سويت شي ..يلا عاد ..
مها و هي تضحك على سارة : صج الله ما يرضى .. أقول سارونة مبرووووووك ...
سارة حبت تستعبط عليها : الله يبااارك فيج .. و على قبالج إنتي و عبدالله
مها : مالت .. لا نقدر نراضيج و لا نهاوشج ... أم سبع لسانات
سارة : ما تقدرين علي
روان : يلا عاد .. بدأو البنات ييون .. خلنا روح نسلم عليهم ...

أما عند خالد و عبدالله بعد ماسلمو على بعض :
......... : هلا و الله بالقاطعين
خالد لف وراه و لا وليد ..
خالد : هلا وليد , شلونك ؟ شخبارك ؟
وليد : هالحمد لله , شلونك عبد الله ؟
عبد الله: الحمد الله , وين فتون ؟
وليد : كاهي رايحة بيت الحبيب ..
خالد : ههه و الله مسكينة الله يعينها بتلشت !!
عبد الله : و الله يلي يحب هو يلي يكتب على شهادة وفاته ..
وليد : إي و الله
خالد من قلب : إيه و الله...
صوت ثالث من ورى عبد الله : إي و الله و أنا أكبر شاهد !!
الكل : هههههه هلا أحمد
عبد الله و هو يوجه كلامه لأحمد : روح لحق نسفك ..
أحمد : أكيد بلحق عمري ,, قلت اسلم ,, و أروح
وليد بغشمرة: خاين للعشرة يلي بينا ترى أنا اخوها و ما يتم زواجكم إلا بموافقتي , عشان جذي الأفضل تحصل رضاي أول
أحمد : طير يا عمي ما يهمني إلا رضاها
الكل : هههههههههه
أحمد راح البيت عشان يشوف فتون ...
خالد كان وده يرد البيت ,, يدري إنه غلا بروحها ,, بس ما يقدر يقعد معاها بالبيت ,, يدخل يقعد بأي عذر معاها؟
خالد : شرايكم شباب لو نروح مكان على ما يخلصون البنات ....
عبد الله و وليد : أكيد
وليد : بس بتصل على ماجد صار لي زمان مو شايفة
خالد : إي و الله
عبد الله : و سعد !!
خالد : هه خلييه يبه مع زوجته تشوفه لي الحين بشهر العسل ...!

أحمد و هو يحاول يدخل البيت شاف هلا واقفة تنطر رفيجاتها
حاول يدخل و يكون طبيعي
هلا : لوين لوين ؟
أحمد سوى نفسه مستغرب : بروح داري أييب تلفوني ..
هلا مدت يدها على جيبة و طلعتة : يعني هذا مو تلفونك ...
أحمد أخذ التلفون من يدها: يلا عاد انتي عرفة أنا ليش بدخل ..
هلا : أكيد أعرف.. بس فصخت عبايتها و بدلت ملابسها ..
أحمد حاول يدخل البيت : و يعيني ...
هلا مسكة من دشداشته : شنو ؟ أكيد ما رح أخليك تدخل ...
أحمد لف عل هلا : هلا هديني خليني أدخل ..
هلا : أقول أحمد إطلع أحسن لك ... تبي تفشلني جدام البنات ..
أحمد : لا خلاص بطلع بإحترامي ...
لف أحمد و بغى يطلع ... تأكد إن هلا سهت عنه شوي رد لف بيدخل بدور على فتون
هلا ردت مسكته : أي احترام يلي تتكلم عنه ... يلا أحمد لا تصير مليق
أحمد : أووف صج ما تخلون الواحد يتهنى بحياته ....

بدأو الحضور ييون على الحفلة وحدة وحدة كانت هلا تسلم عليهم , و ترحب فيهم ..

أما بمكان ثاني من هالمنطقة كان في ثنين قاعدين :
مشاري : أوه وين البنات
علي و هو مو قاصد خير : أدلك على شي أحسن من البنات !!
مشاري بإستهزاء: و في أحلى من البنات !!
علي بجدية : أكيد شي يخليك تحس إنك بدنيا ثانية ؟! و يكت عليك الفلوس كت !!
( علي هو رفيج مشاري بس مو وايد , على طول يسحبه للشر و الشغلات المو زينة )
مشاري و هو يعدل بجلسته و تكلم بإستغراب : شلون ؟
علي بتردد : يعني إن قلت لك ... الشي بيني و بينك ... و ما رح يدخل أحد ثاني بينا ..
مشاري : مثل منو ...؟
علي : مثل الشرطة ..!!
مشاري: يعني السالفة كبيرة ؟
علي : يعني تقدر تقول ...
مشاري سكت شوي و بعدين كمل : انزين , شنو هي .؟
علي : إنت ما عليك قول تم و بس ..
مشاري : شلون أقول تم على شي ما أعرفه ؟!
علي : يا أخي إنت قول تم و كل شي تبيه بيصير
مشاري تردد قبل لا يتكلم : تم ....[/center]

بعد نص ساعة من بداية الحفلة :
خلنا نخلي الكل على جمب و نروح عند غلا ..
غلا يلي كانت غرقانه بأحزانها ...
و دموعها يلي تمسحها ...
فجأة ندق باب غرفتها ...
غلا اخترعت و تلبكت ..
ما في أحد غيرها إهي و الخدم ...
منو بدق باب غرفتها
غلا بصوت متلبك : منو ؟
......: هذي أنا ..
غلا : خالتي ؟
أم خالد : إي فتحي يا بنيتي ....
غلا مسحت دموعها بسرعة و قامت فتحت الباب : هلا خالتي ...
أم خالد : غلا شتسوين هني ؟ مو إنتي رايحة مع سارة ؟
غلا: الصراحة ما قدرت ...
أم خالد : خير يا بنيتي .. لا يكون تعبانه ..أو صاير شي ؟؟
غلا : لأ .. بالعكس خالتي كل شي تمام ...
أم خالد : إنزين ليش ما رحتي ؟
غلا تلبك .. شتقول لخالتها ..: ها .. لأ بس ...
أنقذها صوت التلفون يلي قاعد يرن ..
غلا : عن إذنج خالتي ثواني بس أرد على التلفون ...
أم خالد : إزين يابنيتي ,, أنا تحت إذا احتجتي شي ..
غلا : مشكورة خالتي و ما قصرتي ..
غلا سكرت الباب و راحت عند التلفون طالعت الرقم ..
رقم موغريب عليها ...
رقم تعرفه عدل ..
رقم رفيجتها ...
روحها الثانية ..
غلا يلي حابسة الدمعة و هي تكلم رفيجتها : شلونج ؟؟ شخبارج ؟؟ وينج من زمان محتاجتلج ؟؟!!
حوراء : بسم الله الرحمن الرحيم شوي شوي علي ...
( حوراء رفيجة غلا من زمان تعرفها من المدرسة .... بنت حبوبة و طيبة .... تموت على شي إسمه غلا ... تعرف كل شي عنها .. تعرف ظروفها و حياتها .. بس ما تعرف عن أمها و أبوها .. قمر و حلوة ..)
غلا : هههه مشتاقتلج .... وينج يا القاطعة ...
حوراء شهقت : أي قاطعة تدرين توه الطيارة نزلت و أنا لي الحين بداخلها و أنا قاعدة أكلمج منها ..
غلا: حياتي .. فديتج ... إلا شلونج ؟ و شلو السفر و ياج ؟؟ إن شاء الله ما تعبتوا ؟
حوراء : عندي سوالف ما تخلص ..... عفي غلوي تعالي عندي ...
غلا يلي خلاص الدمعة بدت تنزل بس حاولت تخبي عن حوراء : سوري حياتي ما أقدر أيي عنج .. غنتي تعالي ..
حوراء : أوكي .. متى ؟؟
غلا : امممم عقب باجر ... تعالي الساعة يلي ترتاحين لها ...
حوراء : أوكي .. إنشاء الله إنا عندكم ..
غلا : بس حوراء ترى العنوان تغير ...
حوراء : ليش إنتقلتوا ؟
غلا : تقدرين تقولين جذي ....
حوراء ما فهمت على غلا : أوكي عطيني ياه ..
غلا : امم عندج ورقة و قلم ؟؟
حوراء : إنتي قولي ما عليج ,, اتذكر ,,
غلا: ذاكرة فيل ما شا الله ..
حوراء : يلا غلو عاد على الملاقة .. عطيني العنوان ..
غلا : هه أوكي .. مبارك الكبير قـ 8 ****
( سوري ما أقدر أقول لكم باقي العنوان أخاف تصدقون و تروحون لول )
حوراء : أوكي .. باي
غلا : باي ...
غلا سكرت التلفون : آه بس لو تدرين شصاير لي بغيابج ...

لما لحقت تسكر التلفون إلا و ورقم ثاني يدق ..
هالمرة طالعت الرقم ..
الرقم غريب ..
منو يعني بكون ؟ أكيد غلط خلني أرد ..
غلا : ألو ..
......: ألو السلام عليكم ...
غلا استغربت : و عليكم السلام , منو ؟
......: إنتي بروحج بالبيت ؟
غلا استغربت اكثر منو هذا : منو إنت ؟
..... : انا ... خالد ..
غلا زادت استغرابها سكتت شوي : هلا خالد ..
خالد : إنتي بروحج بالبيت ؟
غلا : لأ , أمك و ابوك هني ..
خالد : إنزين تبين شي ؟
غلا : لا .. سلامتك !!
خالد : انزين مع السلامة ...
غلا : باي ..
غلا استغربت من حركة خالد ... ليش يدق عليها ... تذكرت إنها كانت قاعدة بالبيت بروحها ...

خالد ما أبدى أي اهتمام للمكامة .. كان بس يبي يتأكد إذا في أحد معاها في البيت ....

بالليل بعد ما خلصت الحفلة سارة دقت على خالد يي يردها البيت ...

أما الشباب :
احمد و مشاري ردوا البيت بس أحمد ما لحق على فتون ( مسكين يكسر خاطري أحمد )
خالد : ودا سارة البيت
ماجد : ودا روان للبيت

الوقت كان تقريبا 11 بالليل ,, كل البنات كانوا تعبانين من الرقص و الصراخ و الوناسة ...
خالد : سارة , سارة
سارة : .. هااااا
خالد بإبتسامة : قومي وصلنا
سارة يلي كانت نايمة طول الطريق من التعب : يلا قمت قمت ..
خالد صعد غرفتة و تأكد إنه سارة نامت بغرفتها ....

[ غلا ]
الكل كان نايم باليل ..
كان يوم سعيد للجميع ...
إلا إنسانة كانت جاعدة بغرفتها ..
تمسح دموعها و كأنها بتمسح يلي صار ..
لكنها ما تقدر تنسى يلي حصل ..
كانت سهرانة طول الليل ..
لمن سمعت صوت الأذان ..
قامت توضت و صلت ....

و كان في أحد سهران معاها ...
صج مو يمها ...
بس كان يفكر فيها ...
في جمالها يوم شافها ..
كانت حلوة .. لأ تجنن ...
ما يدري شلون يوصفها ...
صورتها انطبعت في عقله ...
بس ما رح ينحي لأي وحده في الدنيا ..
[ خالد ]
الساعة : 6 الصبح
بعد ما توضت غلا و صلت حست إن النوم جافاها ....
لفت روبها الأحمر و نزلت ...
افترت بالصالة شوي شافت إنه ما في أحد ...
راحت المطبخ ..
شافته ..
هو ما غيره ..
أووه وين ما تروح تشوفه ...
بس هالمرة غير ..
شكلة كان روعة ..
لأول مرة تشوفه جذي ..
شعرة متعفس بس عاطيه شكل وايد حلو ...
بقميصة الداخلي النص كم ..
يلي مبين شكل جسمة الرياضي ...
و بشورته الأزرق ..
طالعته من فوق لي تحت ...
أول مرة تطالعه بهالطريقة ...
كان واقف يصب الحليب على الكورن فلكس ..
صج كان يضحك .. بس جذاب ..
هو حس بأحد يمه بس ما عرف منو هو ...
لف عليها و طالعها ...
خالد : شنو مطولة على هالحالة ...
غلا انحرجت من نفسها ...
بس تشجعت و دخلت المطبخ تصب لها جلاس ماي ..
خالد قعد على الكرسي و طالع الصحن و هو ياكل منه....
خالد : ترى ذبحتينا بالأحمر ..
غلا فهمت عليه .. و تذكرت الموقف البايخ ...
غلا : بس يقولون من الأدب إنك تطق الباب قبل لا تدخل ...
خالد : و يقولون إنه هذا بيتي و أنا حر فيه ..
خالد حس على نفسة بثقل الكلمة يلي قالها بس سوالها طاف
خالد كمل كلامه و هو يطالعها من طرف عينه و بإبتسامة خبيثة : بس الصراحة كان شكلج روعة ..!!
غلا شربت جلاس الماي ..
غلا و هي طالعة : بس حلاوتي مو حق أي أحد ..
خالد استانس على خبالها ..
غلا صعدت غرفتها ..
أول ما حطت راسها على المخدة نامت ...
خالد يلي جافاه النوم لي الحين مو قادر ينام ..
الساعة صارت 7, 8, 9, 10 , مو قادر ينام ...
و ما في أحد قام يقعد معاه ...
أمه و ابوه لي الحين نايمين ... و سارة ما يتوقع إنها تقوم لي العصر ...
قعد على التلفزيون ..
فكر يدق على وليد ... بس توه الناس ... الحين أكيد نايم ..
سمع صوت الباب .. و اخيرا أحد قام من النوم .. بس منو ؟
خالد بنفسه : هذا أكيد أبوي ...
طل على غرفت أمه و أبوه و لا هو فعلا أبوه يلي قايم ..
خالد : صبااح الخير .. و أخيرا أحد قام من النوم ..
أبو خالد : صباح النور , أشوف اليوم قايم مبكر ..
خالد : أي قايم مبكر أصلا طول الليل ماني نايم ...
أبو خالد : خير إن شاء الله ..
خالد : لا سلامتك مافي شي .. بس النو جافاني ..
أبو خالد : بس زين إنك قايم .. بكلمك بموضوع مهم ..
خالد استغرب : موضوع مهم ؟! خير إن شاء الله ؟؟؟
أبو خالد : إقعد إنت أولا و أنا أقول لك ..
خالد استغرب من كلام أبوه بس قعد ..
خالد : آمر يبه ..
أبو خالد : إنت تعرف يا خالد إن الدنيا تمشي و ما توقف ... و إنك درست و تعبت و رح تستلم الشركة من بعدي .. يعني ما شاء الله حياتك تقريبا كاملة ..
خالد زاد استغرابه بس نطر أبوه على ما يخلص كلامه ...
أبو خالد : خالد .. إنت تعرف إن نص الدين الثاني هو ..
خالد كمل على كلام أبوه و كان مستغرب و بدا يعصب لأنه ما يحب أحد يدخل بهالموضوع : الزواج !!
أبو خالد : إي و أنا أبوك ..
خالد : يبة إنت تدري أنا ما أحب أحد يتكلم بهالموضوع لما أنا أقول إني أبي أتزوج , و أنا يلي بختار منو يلي بتزوجها .. بعدين تو الناي على الزواج ..
أبو خالد : أي تو الناس .. ترى مو صغير .. عمرك خمسة و عشرين سنة .... و هذا سن الزواج .. بعدين بكلمك عن غلا ..
خالد : قصدك غلا ..!!
أبو خالد : خالد إنت تدري إن قعدت غلا غلط عندنا .. و ما حل إلا إنها تتزوج ..
خالد : يعني أنا يلي أتزوجها ...
أبو خالد : خالد مهما الموضوع ضايقج فأنا أضل ابوك ..
خالد : آسف يبه .. بس غلا ماني ...
أبو خالد قاطع خالد : خالد بعطيك وقت تفكر , و برضاي عليك توافق ..
غلا بهالوقت نفسة قامت من النوم .. راحت غسلت ويها ....
راحت عند غرفت سار تتطمن عليها ...
شافتها نايمة بمكياجها و بعبايتها و بشيلتها ..
غلا ابتسمت لما شافتها ..
شكلها كانت وايد تعبانه ...
لحفتها و طلعت من الغرفة ...

راحت تشوف إذا في أحد قام من النوم ..
أو إذا صار وقت الريوق ...
نزلت تحت و سمعت جزأ من حوار أبو خالد و خالد بس ما فهمت الموضوع .. أو عن شنو كانوا يتكلمون ..
غلا : صباح الخير
أبو خالد : صباح النور
خالد لما شاف غلا خلاص وصل حده : عن إذنكم ..
غلا استغربت من حركت خالد , هذا شفيه من على الصبح ؟
أبو خالد بإبتسامة : ما عليج منه
أم خالد : صباح الخير ..
غلا و أبو خالد : صباح النور

و جذي خلص الجزأ ,,,
* تتوقعون خالد يوافق على الزواج ؟
أو حتى غلا توافق ؟
• شنو تتوقعون الموضوع يلي علي كلم مشاري عنه ؟
• و هل مشاري بيمشي ورا علي ؟ و لما بيعارضه ؟
• شلون بتمشي خطبة سارة و جاسم و هل فعلا رح تم ؟
• الفترة يلي بسافرونها شنو بتغير بحياتهم ؟
* و شنورح تكون ردة فعل حوراء لما تكتشف يلي صار مع غلا ؟

تابعوني ....

اتمنى ان تعجبكم